رواية لم تكن اختياري الفصل العاشر 10 والاخير بقلم حياة


 رواية لم تكن اختياري الفصل العاشر 10 والاخير بقلم حياة


سميره بتحط ايديها على رأسها وبتقعد على الأرض ورجليها مش شايلاها جنب بنتها : بنتيييي!!!

سامر بصدمه : حنيييييييييين حنييييييين فوقي وانا وعد مني هعاملك كويس مش انتي بتحبيني فوقيييي

حنين بهمس وهي مغمضه عينيها : سامر 

سامر : ايوه ايوه

حنين : قول لمريم تسامحني وانا بحبها بس الغيره عمتني ومكنتش حاسه باللي بعمله اللي لما شربت من نفس الكاس 

سامر بدموع تأثر : انتي هتقوليلها بنفسك بس خليكي معايا فتحي عينك 





حنين بهمس : حاجه صعبه جدا لما تلاقي اهلك بكرهوك وبيفرقوا بينك بين اخوك في المعامله ساعتها بتعمل حاجات بتندم عليها حاجه سيئه لما تكون وحيد قولها تسامحني خليها تسامح..وبتسكت

سامر بخوف : حنين مالك سكتي قولي حاجه 

الجد بخوف : قوم بسرعه شيلها وديها المستشفى

سامر بيشيلها بسرعه وبيركب العربيه والكل خلفه وبيسوق بسرعه كان هيعمل اكتر من حاد-ثه بسبب سرعته 

سامر وهو شايلها وبيجري جوا المستشفى : دكتور دكتور عايز دكتور بسرعه

بيجروا الدكاتره على صوتوا وبياخدوا بالنقاله بسرعه 


مريم بتمسك مكان قلبها : حاسه بنغزه في قلبي في حاجه مش كويسه 

اسر وهو بيسوق : اهدي لو في حاجه كانوا اتصلوا علينا

مريم بخوف : طب اتصل بجدو يمكن حنين بعد الشر حصلها حاجه 

اسر : اهدي يا مريم مفيش داعي للخوف وانتي سمعتي الدكتور بنفسك قال إنها كويسه ودلوقتي تلاقيها في البيت 

مريم بقلق وهي متاكده من جواها إن في حاجه : يارب تكون كويسه يارب 

اسر بحمحمه وتردد : احممم مريم لو مفيهاش مدايقه يعني ...

مريم : ايه 

اسر بتردد : يعني أنا شايف معامله حنين ليكي ف يعني بسال يعني انتي ليه بتحبيها وبتخافي عليها مع ده

مريم بتتنهد : حنين مش سيئه زي ما كلكم فاكرين حنين احن قلب زمان لو حد عايز يضر بني حنين بتكون واقفالو تدافع عني لو عايزه حاجه بلاقي حنين تعمل المستحيل عشان تجيبهالي  بس بعد اليوم اللي مستحيل أنساه كل حاجه اتغيرت

اسر باهتمام: حصل ايه في اليوم ده....لو مش عايزه تحكي مش مشكله 

مريم بدموع وهي تتذكر اليوم : في مره كانوا بابا وعازمين ناس بيلعبوا بالالعاب النا رية في العيد وح بالجنينه بس حنين خدت واحده بدون ما ياخدوا بالهم  من الألعاب النا رية وولعتها في البيت عشان محدش يشوفها لانوا كانوا مانعيننا نلعب عشان صغار و مكنتش فاهمه لسه انوا خطر والنا ر مسكت في البيت كلوا واتحر ق  وبابا كان حاطط في البيت فلوس كتيره وأوراق شغل امانه فلما البيت حصله اللي حصل وبابا قال للمدير المدير اتهمه بأنه بيكدب وعمل كده قاصد عشان ياخد الفلوس ليه وسجنه سنه كامله لانه كان ماضي وصل أنه بيتحمل مسوؤليه الفلوس 

وطبعا ماما ضر بت حنين ضر ب في السنه دي مكنتش بتسيبها غير لما يغمى عليها وبابا بعد ما خرج بقي يكره حنين ويفرق بيني وبينها بعدها حنين بقيت تكرهني وبقيت وحيده ومنعزله عن الكل 

اسر بشك : طب حنين دي مش ممكن تكون مريضه نفسيا خصوصاً أنها كانت طفله ؟!!

مريم : مش عارفه ساعات بحسها كده وساعات بقول لا لأنها بتعمل حاجات بتكون كبيره بتخلي الواحد حتى لو عايز يقف معاها يقف ضدها

اسر : ها وصلنا البيت

مريم وهي بتجري لجوه وهي لسه حاسه بنغزه ومبتلاقيش حد في البيت

مريم بقلق وخوف : اسر مفيش حد في البيت !!!

اسر وقد بدأ يشعر بالخوف : طب اهدي هتصل بجدو واشوفهم فين ....الو جدو انتو فين ؟؟!

الجد : انتو اللي فين ؟؟!......وبيحكيله اللي حصل 

اسر : ايه؟؟!.....مسافه الطريق ونكون عندك !!!

مريم بقلق : في ايه يا اسر قالك ايه ؟؟!

اسر : مش وقتو حبقى اقولك في العربيه !!!

وبيركبوا العربيه وبيحكيلها اللي حصل





سامر بتفكيره : يارب تبقي كويسه وانا هتغير

الجد بعصبيه :  في حد بيعمل كده في بنته ؟؟!

الاب احمد : البنت دي من هي صغيره جايبالي الفقر اليوم اللي ولدت فيه ابويا اتو-فى واتحبست سنه بسببها وامي من الزعل عليا جالها سكته قلبيه واتو-فت ويوم فرحها هربت وكانت هتجيبلي العا ر لولا اختها ودلوقتي الاقيها متجوزه بدون علمي خليها تمو-ت وارتاح 

الجد : تفكيرك غلط ليها الحق البت تطلع كده من معاملتك ليها 

احمد : البنت دي نحس تستاهل معاملتي فيها يارب تمو-ت يارب 

سامر بعصبيه : لا بقي أنا ساكتلك من اول بس هتتمادى اعتبر نفسك يا رحمن يا رحيم  يا راجل يا خرفان  

الجد بيوطي رأسه بحرج من كلام سامر والاب بيبلع ريقه وبيسكت أما سميره كانت قاعده في الأرض قدام الباب وبتعيط : بنتيييي 

بيدخلوا مريم وأسر في اللحظة دي 

مريم بقلق : حنيييييييييين حنييييييين عامله ايه 

الجد : لسه الدكتور مخرجش

مريم وبتقوم امها من الأرض : تعالي اقعدي في الكرسي هنا 

سميره وبتبص لمريم : بنتيييي هتكون كويسه صح يا مريم صح 

مريم وهي مش عارفه تطمنها ولا تطمن نفسها  : باذن الله هتكون كويسه

اسر لسامر : حالتها كانت ازاي ؟؟!

سامر : كان نبضها ضعيف اوي بالعافيه تحس بيه

هنا الدكتور بيخرج

سامر بخوف : هااااا يا دكتور حنين عامله ايه 

الدكتور : قدرنا ننقذ الحاله في اخر لحظة ننقلها للعنايه وتقدروا تدخلولها

مريم بهمس وبتغمض عينيها وبتردد : الحمدلله يارب شكراً يارب 


بتفتح عينيها بتلاقي كل حاجه قدامها بيضاء بعدها الرؤيه بتبدا تتضح لها تدريجياً بتلاقي مريم وامها والجد بس بتنتبه لمريم 

حنييين بهمس بتعب : مريم 

مريم بفرحه : ايوه 

حنين بتعب : قربي 

مريم بتقرب وبتقعد جنبها 

حنين : مريم انا اسفه سامحيني انا نادمه مش عارفه قلبي طاوعني ازاي بحبك والله بس هما السبب هما اللي كرهوني فيكي سامحيني

مريم وبتحضنها : مسامحاكي انتي بس قوميلنا بالسلامه 

سميره  كانت هتحضنها بس حنين بتبعد عنها بخوف فبتطلع بره بحزن 


سامر وهو ماسك احمد من ياقه قميصه : لحد دلوقتى ما فقتش اقسم بالله لو جرالها حاجه حخلي يومك النهارده 

اسر : بس يا سامر اهدى مش وقته احنا في المستشفى

سامر بيبعد عنه بعصبيه 

سميره بتطلع وهي راسمه علامات الحزن : بنتي بقيت بتخاف مني مش عايزاني 

سامر بلهفه : هي فاقت ؟؟!

سميره بتومأ رأسها 

سامر بيدخل وبيسيبهم 

اسر : انت تدخل دلوقتى وتصلح موقفك ومعاملتك مع بنتك والا انت هتتحبس انا لو عليا احبسك من عملتك بس مراعي انك ابو مريم 

احمد بخوف وهو بيتذكر معاناه الحبس : ماشي ماشي وبيدخل 





سامر بلهفه : انتي كويسه حاسه بايه اجبلك الدكتور؟؟! 

حنين بتلف وشها الناحيه التانيه 

سامر بحزن : سامحيني يا حنين والله محستش بقيمتك الا لما خسرتك 

حنين : مش قادره اسامحك خليتني اهرب من فرحي عشان ايه بحبك وبعد ماتجوزتك وقولت ده عوضي عاملتني معامله أسوأ من معامله الغريب وخليتني ابص لمعامله جوز اختي واحسده عليها واضرها عشان اخدوا منها عشان فاكره اني كده هتعامل حلو 

سامر بحزن : سامحيني اعطيني فرصه 

الجد : ايوه يا بنتي ما شوفتيش خوفوا عليكي سامحيه  

مريم : سامحيه يا مريم عشان خاطري 

حنين بتنهد : هحاول يا سامر حديك فرصه

سامر بفرح : وانا مش هضيعها 

في اللحظة دي حنين بتكح 

سامر بخوف : حنين انتي كويسه حاسه بايه ؟؟!

حنين بتعب : كويسه انا كويسه  

في اللحظة دي بيدخل احمد حنين اول ما بتشوفه بتضم رجليها وبتنهار وبتصرخ : ابعدوه عنييييي ابعدوه عنييييي 

بيجي الدكتور وبيديلها ابره مهدئه 

الدكتور : للأسف حالتها النفسيه سيئه وباين انها مش من دلوقتى من زمان هتحتاج ويمكن تدخل مصحه لأن حالتها متاخره 

سامر بيومأ له بماشي وبيتوعد لاحمد وبيعرف من اسر اللي حصلها وهي صغيره 


بعد سنه 

حنين بحماس : جاء؟؟! 

الحارس : لسه 

بعد خمسه دقائق

حنين : جاء ؟؟!

الحارس : دي المره العشرين اللي تساليني ولسه مجاش 

حنين بإحباط وزعل : اكيد نسي إن النهارده اخر يوم ليا هنا .....خلاص يا عم أنا هخرج ولسه بتخرج بتلاقيه جاء 

حنين بفرحه وبتجري عليه : سامر 

سامر وبيحضنها بلهفه : حنين وبيركبها العربيه 

حنين بزعل : اتاخرت عليا وليه محدش جاء معاك ؟؟!

سامر : حقك عليا بس واحنا بنتحهز عشان نجيلك لقينا مريم بتصرخ انها بتولد فالكل راح معاها وانا اتاخرت عشان اضطريت اروح معاهم 

حنين بفرحه : يعني بقيت خاله 

سامر : واحلى خاله 

حنين بلهفه : طب يلا بسرعه وديني المستشفى عندهم






اسر بخوف :  هو الدكتور لسه ما خرجش من عندها 

الجد : اهدي يا ابني دلوقتي إن شاءالله بيخرج 

بعدها بيسمعوا صوت عياط طفل بعدها بمسافه الدكتور بيخرج وهو شايل بنت 

الدكتور : مبروووك جاتلك بنت

اسر : ومريم عامله ايه ؟؟!

الدكتور : المدام كويسه 

اسر بيشيلها بفرحه وبيكبرلها وبيقرا قرأن 

الجد : مبروووك تتربى في عزك 

بعدها بيخرجوها لاوضه عاديه 

اسر : هتسميها ايه يا مريم؟؟!

مريم وهي شايله بنتها وببتسامه : حنين 

اسر بيبتسملها وهو فرحان إن علاقتها مع اختها اتصلحت وعلاقته مع اخوه برضو 

في اللحظة دي بيدخلوا حنين وسامر 

مريم بفرحه : حنين

حنين بتيجي وبتحضنها وبتشيل البنت 

حنين : هتسموها ايه ؟؟!

مريم : حنين 

حنين بفرحه ودموع : مريم سامحيني على اللي عملته زمان الندم بيقطعني والله سامحيني 

الكل بيبصوا لحزن 

مريم : مسامحاكي يا حنين انتي اختي اللي في ضهري اللي مليش غيرها 

سامر بتردد وبيبص لأسر بس بيسكت

اسر بيلاحظه وبيقول بغرور وهزار : لو عايز تقولي سامحني فغير النغمه لأن بقالك سنه بتقولهالي 

سامر بغيظ : لا انت عايز تشوفلي حالك وبيضحكوا وبيحضنوا بعض 

الجد بابتسامه وهو شايفهم : كده انا اطمنت عليكم وأخيراً مع بعض ومش هكون قلقان عليكم تاني.............تمت 


#لم_تكن_اختياري 10 والاخير 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×